mercredi 3 décembre 2014

توقعات فلكية والحالة السياسية جديدة لسمير طنب في لبنان 2015

* الحكومة اللبنانية تقتنع أخيراً بضرورة إطلاق عدد من السجناء الإسلاميين مقابل عدد من المخطوفين العسكريين، وتتكفل دولة قطر بدورها بدفع الفدية المناسبة لتنفيذ العملية التي ستتمّ على مراحل لتخفيف الآثار السلبية لإطلاق السجناء على الأمن اللبناني . ويتمّ إطلاقهم الى منازلهم ومخيمات النازحين السوريين لإبقائهم تحت المراقبة الشديدة وإطلاق الغرباء منهم الى خارج لبنان. وتبدأ العملية المزدوجة في تشرين الثاني وتستمرّ حتى مطلع 2015.


* عدة نواب من 14 آذار يتعرّضون لمحاولات اغتيال خطرة في آخر شهرين من سنة 2014 وخلال 2015 .

* النائب معين المرعبي يتعرّض الى اعتداء خطر يُدبرُه له عناصر منشقة عن نائب حليف له وبتوجيه من شيخ سلفي من طرابلس .
* إرهابيان متواريان مختبئان في شقة تابعة لشقيق سياسي طرابلسي يتمّ القبض عليهما متنكران في لباس نسائي وبحوزتهما باسبورات نسائية مزوّرة أثناء محاولاتهما الهرب الى تركيا من طريق مرفأ طرابلس أو مطار بيروت.

* شائعات يطلقها موقوفون عن سياسي هام تهدف الى زجّ اسمه في عمليات تمويل وتسليح خلايا إرهابية نائمة في طرابلس، ممّا ينعكس سلبياً على شعبيته داخل المدينة والوسط السياسي.

* عدد كبير من النازحين السوريين يُغادر لبنان بعد تعرّضهم للاضطهاد من الشعب اللبناني ومن غضب الطبيعة ومن ضغوط داعش والنصرة لضمّهم بالقوة إلى تنظيماتهما. كما أن من كان يأمل منهم بأن الدولة اللبنانية سَتموّل بدعم خارجي بناء مخيمات حضارية لهم سينقطع أملهم بتحقيق ذلك. أما الحكومة اللبنانية فسترفض الضغوط الدولية عليها لتوطين النازحين السوريين إسوة باللاجئين الفلسطنيين، بل ستنجح بالتنسيق مع الحكومة السورية والمجتمع الدولي لإعادة قسم كبير منهم الى سوريا وإعادة توطينهم في بلدان عربية وأوروبية.

* الهبة الإيرانية للجيش اللبناني لن تحصل بسبب معارضة داخلية وفيتو أميركي واوروبي.

* صفقة الأسلحة الفرنسية للجيش اللبناني ستحصل على مراحل بعد مبادلتها بصفقة الاستحقاق الرئاسي الذي سَيُسهّله ميشال عون وحزب الله، لأن المشكلة تعدّت الاستحقاق الى وجود الوطن وسلامة أراضيه.

* العماد جان قهوجي يرجع من أميركا بدعم أميركي عسكري وسياسي وينجح في حسم معركة طرابلس والشمال، وهذا ما سيُخيف منافسيه ويجعلهم يقبلون برئيس تسوية آخر مثل الوزير السابق جان عبيد.

* حرب طرابلس والشمال ستتجدّد، ومن كان يعمل على إعلان إمارة إسلامية في الشمال لم يقطع الأمل، وسَيُعيد الكرّة مجدّداً في تشرين الثاني وكانون الأول. وسيشنّ المسلحون هجومات مباغتة على مواقع الجيش وقد يسقط شهداء وأسرى جُدد من الجيش اللبناني في أيدي مسلحين تمّ تجميعهم من أهل السّنة في لبنان ومخيمات النازحين وذلك على جبهات مختلفة في لبنان.

وسيحصل فتح جبهات جديدة ضد الجيش في جرود عرسال وقوسايا وشبعا وبريتال لإلهاء الجيش وتشتيت قوته وأسر عناصر جديدة منه. كما سَيُنسّق التكفيريون مع الفلسطينيين المتطرّفين في الناعمة ومخيمات الجنوب وبيروت للاعتداء على مراكز الجيش ودورياته.

* يحصل قبل نهاية 2014 هجوم كبير من داعش والنصرة باتجاه بريتال وعرسال يستمّر لأيام، لكن الجيش وحزب الله يتمكّنان من صدّ الهجوم بعد مقتل المئات من المسلحين الغرباء وبينهم قائد كبير أو أمير.

* يقوم حزب الله بآخر محاولة لفرض ميشال عون كرئيس لولاية كاملة أو فترة انتقالية تحت التهديد بـ 7 آيار عسكرية جديدة ضد منازل بعض أقطاب 14 آذار. لكن الأمور ستنقلب بطريقة عكسية من خلال انفجارات ستطال شخصيات شيعية ومناطق شيعية في البقاع والضاحية والجنوب.

* تستمر مداهمات الجيش اللبناني للمناطق المشبوهة وتجمعّات النازحين السوريين وتوقف مئات المطلوبين والمتورّطين وتُحاصر مخيم عين الحلوة وتقطع عنه الكهرباء والماء وتمنع الدخول والخروج حتى تسليم جماعات تابعة لأحمد الأسير وتنجح في ذلك حيث يعترف المطلوبون بوجود الأسير خارج لبنان.

* الجلسات النيابية التي تسبق الأعياد سَتُقرّر مصير الاستحقاق الرئاسي وستقدّم "عيدّية" للبنانيين وهي رئيس جديد للجمهورية يأتي توافقياً وبشبه إجماع. بعدها يحصل تسارُع للأحداث الداخلية ومنها بتْ مصير المخطوفين العسكريين والتنفيذ الفعلي لانسحاب قوات حزب الله من سوريا حيث تُقدِّم مبّررات سياسية وعسكرية للإنسحاب ومنها التقارب بين اللبنانيين والتفرّغ للدفاع عن المناطق الشيعيّة واللبنانيّة. وهنا تقوى شعبية حزب الله عند كل اللبنانيين لأنه سيظهر كحرس ثوري لبناني يُدافع عن اللبنانيين ويدعم الجيش في حماية الوطن من الإرهاب.

* تيّار المستقبل سيظل يدعم الوزير نهاد المشنوق كي يكون البديل المحتمل لسعد الحريري في حال تَعذَّر رجوعه الى لبنان لأسباب أمنية من أجل تبوء منصب رئاسة الحكومة في العهد الجديد المنتظر. وسيستمّر المشنوق في لعب دور الصقر في إجراءات سياسية وأمنية غير منتظرة سَتُفاجىء الجميع وستحرج حزب الله الذي يسعى فريق 14 آذار الى تشليحه لقب حامي القرى البقاعية وداعم الجيش في حربه ضد الإرهاب التكفيري.

* حزب الله سَيُشجّع علنا ًالميليشيات القديمة للعودة الى التسلّح ليس فقط من أجل الدفاع عن مناطقها بل لتبرير وجود سلاح المقاومة من أجل الدفاع عن لبنان بوجه الأطماع الإسرائيلية والداعشية.

* جبهة الجنوب تبقى منضبطة ضمن حدّ معيّن بقرار من إسرائيل وحزب الله ولا تصعيد كبير.

* الامطار ستهطل بقوة في آخر شهرين من 2014 وسَتُعوّض شحّ المياه ، لكن البنية التحتية لن تستطيع مجاراة الطبيعة وسيحصل فيضان أنهر وسيول وتيّارات هوائية قوية تُسبّب خراب وإصابات. أما موسم التزلج فسيبدأ باكراً ولن ينتهي قبل آذار 2015 . وستنتبه الحكومة اللبنانية الى ضرورة الاستفادة من مياه الأمطار وسيحصل لبنان على قروض دولية لبناء سدود وبحيرات إصطناعية لتجميع المياه.

* سلسلة الرتب والرواتب لن تُبَّت قبل الإستحقاق الرئاسي، وسَيُعطى لعناصر الجيش والأجهزة الأمنية حقوقاً إضافية لتشجيع اللبنانيين على الانخراط في هذه المؤسسات ولمنع حصول أي فرار وانشقاق عسكري محتمل لن يتعدّى في مطلق الأحوال عشرات العناصر.

* النائب ميشال المر يطاله خطر صحي في الوجه في آواخر تشرين الثاني وشهر كانون الأول ثم يُشفى منه.

* خطر صحي يُهدّد المفتي الشيخ عبد الأمير قبلان في شهر كانون الأول 2014 يستمر حتى مطلع 2015.

* خطر على مارونية الرئاسة الأولى من عدة أطراف سنّية وشيعيّة تطرح مداورة الرئاسة الأولى بين الموارنة والسّنة والشيعة على أساس ولاية سنتين لكل منها.

* يتمّ اكتشاف عدد من اللبنانيين الحاملين لفيروس "إيبولا" على مطار بيروت ويتمّ الحجر عليهم في مستشفيات خاصة.

* الأحزاب الدرزية ستنسّق في ما بينها لتسليح عناصرها في البقاع الغربي وشبعا والعرقوب. لكن لا هجوم على هذه المناطق قبل مطلع 2015.

ويظهر أن "غيرة الدين" ستجمع الدروز مثلما جمعت الأكراد في سوريا والعراق وتركيا، وسيظهرون بسالة في القتال ستدهش العالم وستجعل عددا ًمن دروز سوريا يعرضون خدماتهم للدفاع عن دروز لبنان.

* قد يحصل كارثة بحرية أو غرق باخرة بعد تعطلّها في المياه الإقليميّة اللبنانية أو في البحر المتوسط وذلك في آواخر 2014 أو الفصل الأول من 2015.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire